الأربعاء، 15 فبراير 2012

فوائد ومضار الإنترنت "


المقدمــة :-
الحمدللـــه رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.. أمـــا بعـــد ...

يسعدنـــي أن أتقــــدم بهـــذا التقرير المتواضـــع عن الانترنت ..
تحــدثت في تقريري عن إدمــــان الانترنت و مظاهـــره و مخاطـــــره و كيف توظفين الخدمات التي توفرها الأنترنت في العملية التعليمية
و أتمنــن أن ينــال تقريري المتواضـــع حســن إعجابكـــم ..

الموضوع :-
* كيف توظفين الخدمات التي توفرها الانترنت في العملية التعليمية؟ . .
تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان. في هذه الورقة نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة الإنترنت في التعليم العام ولكنّا سنعرض ابتدءا لبعض التجارب التي استفادت من الإنترنت في التعليم ونستخلص منها ما نستطيع من ملاحظات إيجابية وسلبية. ثم نعرض لأوضاع التي يمكن أن تؤثر في هذا الموضوع. وبعد ذلك نعرض خطتنا المقترحة والتي من خلالها نطرح فكرة "المدرسة الإلكترونية" ، حيث ننقل المدرسة التقليدية من المبنى المدرسي لنضعها على شبكة الإنترنت.
في البداية تحدث الأستاذ صالح العويشق مبيناً الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد قائلاً:
التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب ، ولكن طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ، مما جعلها في متناول الجميع ، وقرب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان . أما التعليم (التعلم) الالكتروني فمفهومه – في نظري –يتعدى ذلك بكثير ويشمل جوانب متعددة ، يمكن حصر مكوناتها بما يلي:
1.
البنية التحتية ( تجهيزات وشبكات واتصالات).
2.
البرامج والأنظمة ( التعليمية والفنية والإدارية ).
3.
المحتوى التعليمي بعد إعادة صياغته وتصميمه.
4.
التطوير المهني للمعلمين.
5.
ممارسات الطلاب والمعلمين وتفاعلهم.
6.
دمج التقنية في العملية التعليمية.
7.
الدعم الفني والتعليمي.
و ينبّه الأستاذ صالح إلى أنه ما لم يتم السعي إلى التنسيق بين هذه الجزئيات وتحقيق التكامل بينها ، فلن يحقق التعليم الالكتروني أهدافه ، لذا لا نستغرب فشل عدد من التجارب هنا وهناك لكونها تركز على جانب وتهمل جوانب أخرى ، تبعا لاهتمامات القائمين على هذه التجارب.
واستطرد الأستاذ صالح بالحديث عن دور مركز مصادر التعلم موضّحاً أنه يمكن أن يكون له دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، بعد أن تطور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية للجوانب التي أشرنا إليها سابقا ، حيث لازال توفير التجهيزات يمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.
ويتواصل الحديث عن مراكز مصادر التعلم وكيفية توظيف الإنترنت فيها فيقول الأستاذ إبراهيم بن سليمان المزم في هذا الصدد:
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية, فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة. وأوجز الأستاذ إبراهيم الأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي:
1-
والاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية.
2-
الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
3-
تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
4-
تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالمياً.
5-
تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.






* إدمــان الانترنــــــــــت ..
إدمان الإنترنت هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي شبكة (الانترنت) الذي يؤدي إلى اضطرابات في السلوك. وهو ظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الحواسيب في كل بيت وان لم يكن موجوداً في كل بيت يكفي للفرد الذهاب إلى أحد الاصدقاء أو المقاهي التي توفر لهُ استخدام الانترنت.
ويرجع ظاهرة الادمان على شبكة (الانترنت) لعدة أسباب " الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد.
وأول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young ، التي تعد من أول أطباء علم النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» 

المظاهـــــــــر ..
السرية – إن الإمكانية التي يوفرها الانترنت في الحصول على المعلومات، طرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس بالتفاصيل الحقيقية توفر شعورا لطيفا بالسيطرة. إلى جانب ذلك، فإن القدرة على الظهور كل يوم بشكل آخر حسب اختيارنا، تُعتبر تحقيقا لحلم جامح بالنسبة للكثير من الناس.
الراحة – الانترنت هو وسيلة مريحة للغاية، وهو يتواجد عادة في البيت أو العمل، ولا يتطلب الخروج من البيت، السفر أو استعمال المبررات من أجل استعماله. هذا التيسير يوفر حضورا عاليا وسهولة فيما يتعلق بتحصيل المعلومات التي لم تكن لتقدر على تحصيلها بدون الانترنت .
المخاطـــــــــــر ..
مشاكل صحية: يتسبب الإدمان في اضطراب نوم صاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ للمدمن مما يؤثر على أدائه في عمله أو دراسته، كما يؤثر ذلك على مناعته؛ مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعله أكثر قابلية لمرض النفق الرسغي (carpal tunnel syndrome).

مشاكل أسرية: يتسبب انغماس المدمن في استخدام الإنترنت وقضائه أوقات أطول وأطول عليه في اضطراب حياته الأسرية حيث يقضي المدمن أوقاتًا أقل مع أسرته، كما يهمل المدمن واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه.
مشاكل في العمل: بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس يحدث في بعض الأحيان أن يضيع العامل بعض وقت عمله في اللعب على الإنترنت، أو استخدامه في غير موطن تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان العامل مدمنًا للإنترنت، كما أن سهر مدمن الإنترنت طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه لعمله. ولحل تلك المشكلة يقوم بعض رؤساء الأعمال بتركيب أجهزة مراقبة على شبكات الكمبيوتر في محل عملهم؛ للتأكد من الاستخدام....
من جانبها أكدت لورنا ريدين مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح. كما أشارت الدراسة الى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة " أنقذوا الأطفال" اقامت يومها السنوي تحت شعار " جمعة الصداقة" Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايو (ايار) الماضي، وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم. 





جون جرهول متحدثا عن ادمان الانترنت
لاحظ جون جرهول استاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية ، حيث أن المستخدميين الجدد عادة هم الأكثر استخداماً وإسرافاً لإستخدام الإنترنت بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة ، ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد إلى حد كبير من استخدامه له ، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لإستعماله الإنترنت . بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة فيسرفون في استخدامه ولا يتمكنون من الإستغناء عنه .. ويرى البعض أو حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال أن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب الإكتئاب والشخصيات القلقة والذين يعانون من الملل كربات البيوت ويرى آخرون بأن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضاً عرضه للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت ولا يحس المدمن بالوقت ويتسبب إدمانه في مشاكل إجتماعية واقتصادية وعملية . 


العلاج  




الجميع يبحث عن العلاج و لذلك بحثت عن العلاج و أحاول أن يكون هذا علاجا كافيا للتخلص من ادمان الانترنت دون اللجوء الى طبيب نفسى للمساعدة فى حل هذا الأمر و لكن قبل قراءة هذة الطرق يجب أن يوقن المدمن بأنة مريض و يحتاج الى علاج و يسعى الى الشفاء من ادمان الانترنت . 


عمل العكس فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا. 

إيجاد موانع خارجية نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل. 

تحديد وقت الاستخدام يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد. 

الامتناع التام كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت. 

إعداد بطاقات من أجل التذكير نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج. 

إعادة توزيع الوقت نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها. 

عدم الاستغراق فى بعض الأحيان يحدد الفرد وقتا للجلوس على الانترنت و لكن لا يستطيع الالتزام به نتيجة عدم شعورة بالوقت فى استخدام الانترنت و لا يعرف أن الوقت المحدد قد مر فأنصحة باستخدام منبة مثلا و ضبطة على الوقت المحدد حتى اذا دق الجرس أغلق الكمبيوتر حتى يتغلب على الادمان . 

الانضمام إلى مجموعات التأييد نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين. 


المعالجة الأسرية تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه. 

وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.

ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت. 

الوقاية
- تحديد أوقات معينة لاستخدام الانترنت لا يمكن تجاوزها بأي صورة. 
-
منع استخدام الانترنت في الغرف المغلقة والاهتمام بإمكانية مشاهدة ما يدخل عليه الطفل أو المراهق على الانترنت بصفة مستمرة. - تنويع الأنشطة التي يمارسها الأطفال والمراهقون داخل وخارج المنزل. 
-
الحرص على قضاء وقت عائلي ممتع، والعمل على حل المشكلات العاطفية والعلاقاتية التي قد تنشأ في البيت أو خارجه، من خلال التعبير عن المشاعر والصراعات واحترامها ومواجهتها حتى لا يصبح الانترنت وغيره من السلوكيات الإدمانية مسلكاً للهرب من المشكلات. 
-
جعل الأسرة مكاناً خالياً من الإساءات بأنواعها المختلفة حيث أن الإساءات والجروح والتربية الغير سليمة تؤدي إلى مشكلات في الشخصية التي ربما تؤدي للإدمان فيما بعد 



الخاتمـــــــــــــة ..
نصائح لمدمنى الانترنت 
إن لكل مدمن نت قصة مختلفة عن قصص باقي المدمنين. وتتعلق أكثر بالأسباب الذي دفعته إلى الانشغال بالنت، والمتخصص النفسي وحده، يمكنه أن يحدد طريقة العلاج، انطلاقاً مما توصل إلى كشفه من أمرِ أسباب الإصابة بهذا النوع من الإدمان. لهذا لا يمكن توجيه نصائح موحّدة إلى الجميع”، يوضح الدكتور نايبي ويضيف: “غير أنه من الممكن إعطاء فكرة عامة، حتى يتمكن الأشخاص المعنيين من الوعي بحالتهم وتنظيم علاقتهم بالإنترنت”. أولاً وقبل كل شيء، إن كنت تشكين في أنك من مدمني النت، فحاولي أن تستعلمي وتقرئي أو تسألي عن هذا النوع من الإدمان، وأن تراقبي وتحسبي الوقت الذي تقضينه أمام الحاسوب تُبحرين في النت أو تحدثين أصدقاءك أو حتى الوقت الذي تقضينه مثلاً في الألعاب الإلكترونية خارج نطاق الإنترنت. اعقدي العزم على أن تحددي ساعات معينة فقط تستعملين فيها النت، وسيكون من الأفضل أن لا تتجاوزي 10 ساعات أسبوعياً أمام الإنترنت، أيضاً إذا شعرت بأنك مدمنة نت، فحاولي أن تتحدثي في الأمر مع فرد من أسرتك، أو مع صديقة أو صديق، واطلبي أن يمدوا لك يد المساعدة لكي تتخطي هذا الإدمان، من جهة أخرى، حاولي أيضاً أن تعيدي وصل العلاقات الاجتماعية التي انقطعت، أو كادت تنقطع بسبب انغلاقك على نفسك في العالم الافتراضي، مثلاً أعيدي الاتصال بأصدقائك، الذين لم تريهم منذ فترة ولم تخرجي معهم، واسألي عن أقاربك الذين لم تريهم منذ فترة، أعيدي وصل ما انقطع وخصصي لهم بعضاً من الساعات، التي كنت تخصصينها للإنترنت، وأخيراً حاولي زيارة متخصص نفسي أو طبيب نفسي، إن وجدت أنك غير قادرة على إنجاح كل هذه المحاولات 
نهاية موضوع ادمان الانترنت 
أعتقد أنك الان و بعد قراءة الموضوع و اجراء الاختبار يمكنك التعرف اذا كنت من مدمنى الانترنت أم لا فان كنت شخص عادى فاحمد ربك على ما أنت فية من نعمة و ابدأ فى الوقاية و اذا كنت فى طريقك الى ادمان الانترنت فابدأ فورا و حالا فى تقليل استخدامك للجهاز و استعمل خطوات الوقاية أيضا أما اذا كنت مدمن انترنت فاتبع خطوات العلاج قبل أن تفقد الصيطرة على نفسك و ان لم تستطع العلاج ذاتيا فأنصحك بالذهاب لأقرب طبيب نفسى لك فى أقرب وقت . 
أعزائى ادمان الانترنت أمر ليس بالسهل فاحذروا منه و أدعوكم جميعا لمشاركتى فى هذا الموضوع من خلال عرض قصصكم مع ادمان الانترنت واذا كنتم مدمنين أم لا و هل ستبدأون فى العلاج و الوقاية من هذا الخطر ( ادمان الانترنت ) حسنا أترككم الان لابداء ارائكم حول موضوع ادمان الانترنت















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق