الأربعاء، 15 فبراير 2012

Yahoo



مقدمــة

شركة ياهو! المندمجة (بالإنجليزية: Yahoo! Incorporated) شركة خدمات حاسوبية أمريكية تقوم بإدارة بوابة الشابكة إنترنت ودليل للشبكة، كما تقدم منتجات وخدمات أخرى من أشهرها خدمة البريد الإلكتروني، محرك بحث، وخدمة إخبارية. تأسست شركة ياهو! على يد خريجي جامعة ستانفورد جيري يانج (بالإنجليزية: Jerry Yang) وديفيد فايلو (بالإنجليزية: David Filo) في يناير عام 1994، وأعلنت كشركة رسميا في 2 مارس 1995، ومقرها الرئيسي في سانيفال (بالإنجليزية: sunnyvale) بولاية كاليفورنيا، في وادي السيليكون (بالإنجليزية: silicon valley).
ووفقا لشركات تحليل بيانات الإنترنت (مثل أليكسا (بالإنجليزية: Alexa Internet)، كوم سكور (بالإنجليزية: comScore) وكومبيت.كوم (بالإنجليزية: compete.com))، فان بوابة ياهو! هي من أكثر المواقع زيارة على الإنترنت، بأكثر من 130 مليون زائر مختلف شهريا، ومتوسط زيارات لصفحات شبكة ياهو! العالمية يصل لـ 3.4 مليار زيارة يوميا منذ أكتوبر 2007، مما يجعلها واحدة من أكثر المواقع الأمريكية زيارة.
في 1 فبراير عام 2008، قامت شركة مايكروسوفت بتقديم عرض لشراء شبكة ياهو! بسعر 31 دولار أمريكي للسهم الواحد، أي ما يعادل 44.6 مليار دولار لاستحواذ على البوابة ككل. رفض العرض من مجلس إدارة ياهو! في 11 فبراير بسبب انخفاض قيمة عرض مايكروسوفت على حد قولهم .



التاريخ والنمو


التاريخ المبكر (1994-1996)
مؤسسا ياهو! جيري يانج (يسار) وديفيد فايلو
 
 
 
في يناير 1994، تخرج جيري يانج وديفيد فايلو من قسم الهندسة الكهربائية بجامعة ستانفورد. وفي أبريل 1994، تم تغير اسم "دليل جيري وديفيد للانترنت" إلى "ياهو!"، قال فايلو ويانج انهم اختارو الاسم بسبب اعجابهم بتعريف الكلمة، والذي يأتي من كتاب جولليفرز ترافلز (بالإنجليزية: Gulliver's Travels) لجونثان سويفت (بالإنجليزية: Jonathan Swift): "بذيء، ليس معقد وغير مألوف". وكان عنوان الموقع هو: "akebono.stanford.edu/yahoo".
بحلول نهاية عام 1994، كان موقع ياهو! قد تعدى مليون زيارة. أدرك يانج وفايلو أن موقعهما له قدرة تجارية هائلة، وفي 1 مارس عام 1995، أعلنت ياهو! كشركة رسميا، وفي 5 أبريل 1995، قامت سيكيوا كابيتال (بالإنجليزية: Sequoia Capital) بمد ياهو! بدورتين من رأسمال مغامر به، وفي 12 أبريل 1995، تم أول عرض عام لياهو!، جمعت منه 33.8 مليون دولار، ببيع 2.6 مليون سهم بسعر 13 دولار للسهم الواحد. اسم "ياهو" كان بالفعل علامة تجارية مسجلة لصلصة شواء وسكاكين ملكا لشركة (إبيسكو للصناعات (بالإنجليزية: EBSCO Industries)، ولذلك، ولترخيص علامتهم التجارية، زود يانج وفايلوا علامة تعجب بنهاية الاسم ليصبح "ياهو!".

النمو (1997-1999)

 محاولة الاستحواذ الفاشلة لميكروسوفت

قام كل من مايكروسوفت وياهو! بالدخول في محدثات اندماج في 2005، 2006، و2007 جميعها باءت بالفشل. خلال هذا الوقت تشكك الكثير من المحللين في حكمة هذا الاندماج.
في 1 فبراير، 2008 بعد رفض ياهو! لعرض مايكروسوفت الودي للاستحواذ، قامت مايكروسوفت بمحاولة استحواذ غير ملتمسه لشراء ياهو! مقابل 44.6$ مليار نقدا وأسهم من مايكروسوفت، بعدها بايام أخذت ياهو! باعتبارها عدة بدائل للاندماج مع مايكروسوفت، منها الاندماج مع عملاق الإنترنت جوجل أو صفقة محتملة مع شركة نيوز كورب (بالإنجليزية: News Corp)، وفي 11 فبراير، 2008 قررت ياهو! رفض عرض مايكروسوفت لانه "يقلل كثرا من قيمة علامة ياهو!"، الاستثمارات، وآفاق النمو. وفي 22 فبراير، 2008 رفعت شركتا معاشات من ديترويت، ميشيغان قضية على ياهو! ومجلس ادارتها بسبب خرقهم لواجباتهم نحو حملة الاسهم بمعارضة عرض مايكروسوفت للاستحواذ والسعي وراء صفقات "مدمرة للقيمة" مع شركات أخرى. وفي بداية مارس صرح رئيس مجلس إدارة جوجل اريك شميت عن انه قلق من احتمال الاندماج بين مايكروسوفت وياهو! لانه سيضر الشابكة ويقلل انفتاحها. في نفس الوقت هبطت قيمة عرض مايكروسوفت النقدي والاسهم بحلول 4 ابريل إلى 42.2$ مليار بسبب هبوط قيمة سهم مايكروسوفت. وفي 5 ابريل، بعث رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت ستيف بالمر رسالة إلى مجلس إدارة ياهو! يهدد بانه خلال ثلاث اسابيع ان لم توافق ياهو! على عرض مايكروسوفت، فان مايكروسوفت سوف تتقرب لحملة اسهم ياهو! مباشرة لحثهم على انتخاب مجلس إدارة جديد والتقدم بمحادثات الاندماج. فردت ياهو! في 7 ابريل بانهم ليسوا ضد عرض الاندماج، ولكنهم يريدون عرضا أفضل. وصرحوا بان نهج مايكروسوفت العدواني يضر بالعلاقات بين الشركتين وبفرص اندماج ودي. ولاحقا هذا اليوم، صرحت ياهو! بان عرض مايكروسوفت الاصلي ذا 45$ مليار دولار مرفوض. وبعدها، جرت محادثات جدية لبحث اندماج ياهو! وايه أو ال الخاصة بـتايم ورنر، عوضا عن عرض .



انتقاد

في 2000, حاكمت أطراف من فرنسا تسعى لمنع مواطنين فرنسيين من شراء تذكارات مرتبطة بالنازيين ياهو!. مثل محركات البحث الأخرى, تعاونت ياهو! مع الحكومة الصينية لمراقبة نتائج البحث.



صورة لصفحة Yahoo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق